عيون صلالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عيون صلالة

منتدى عيون صلالة

ChatBoxالدردشة

    يــادنــيــا لــيــه أنــا مــن بــد المــخــالــيــق شــقــي~

    صلالة تايم
    صلالة تايم
    (عضو مميز)
    _-=<{V.I.P}>=-_
    (عضو مميز)_-==-_


    يــادنــيــا لــيــه أنــا مــن بــد المــخــالــيــق شــقــي~  Empty يــادنــيــا لــيــه أنــا مــن بــد المــخــالــيــق شــقــي~

    مُساهمة من طرف صلالة تايم الثلاثاء مارس 20, 2012 12:42 am


    الخيرة فيما أختارة الله

    كثيراً مانسمع ونردد هذه الكلمات عندما نجد أنفسنا في مواقف يصعب علينا تحقيقها
    نحفظها ونسمعها ونرددها ونفهما ولكن هل نرضى بما اختارة الله لنا؟

    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أقف كثيراً عند هذا السؤال !!
    النفس البشرية بطبيعتها تريد ماتظن أن في تحقيقة سعادة لها في هذه الدنيا!
    تريد ماتتمنى!
    تطمح وتأخذ بالأسباب لتحقيق ذلك , وتسلك طُرقاً واساليب مختلفة!
    وهذا شيء غريزي وجميل أن نسعى لتحقيقة
    ولكن حينما يعجز الانسان عن تحقيق مايريد
    حينما يكون ذلك الأمر الذي يريدة ويعتقد أن فيه سعادتة مستحيل التحقق
    حينما يتمنى مثلا الإنسان طفلاً ينير عليه حياتة, ويكون عونا له بعد الله في كِبرة.
    ويذهب يمنة ويسرة , ولكن لم يرد الله له أن يتحقق حِلمَ حياته
    حينما يُريد ذلك الفتى , أو تلك الفتاة الزواج بمن أحب أو من أرادَ
    واستحال تحقيقة لأي سبب من الأسباب
    حيمنا يُريد ذلك الشاب العمل في مجاله الذي اختارة لنفسه.
    وسعى وسعى وبذل جهدة ولم يتتحقق !
    وهذه الأمثلة ليست إلا قليل من كثير لما يحصل في هذه الحياة
    فمااااااااااذا نفعل إذا لم نحقق مانريد ؟
    هناك من يحزن ويتضايق ولكن هناك نور يشع من قلبة يجعلة يشعر بالارتياح ويحمد الله ويشكرة على ماقدر
    إنه نور اليقين والرضا بالقدر خيرة وشرة
    وعلمة أن مااصابة لم يكن ليخطئة وماأخطأة لم يكن ليصيبة
    وهذا النوع يعيش حياة سعيدة هانئة ويحتسب الاجر والثواب من رب العباد جزاء صبرة وشكرة وتسليمة ورضاه
    وهناك من يتضجر ويسخط , ويولول ملأ فاه
    ويقارن بينه وبين غيرة ممن انعم الله عليهم .
    فلا هو صبر وسلم , ولا هو حصل على مااراد
    بل وضع نفسة في بوتقة الحزن والآسى
    واسخط ربه بعدم رضاه بما قسمه الله له
    صنفان من البشر في موقف واحد
    موقف لاتدري مالحكمة منه , ولماذا حصل لك عكس ماتريد
    حكمة لايعلمها إلا علام الغيوب
    ولكن الانسان (خُلِقَ عجولاً)
    طبعة الطمع والحرص على الدنيا!!
    لو تأملت هذا الامر لعرفت أن فيه حكمة بالغة
    فقد يحصل لك ماتريد انت وتتمنى فيكون شر لك, ووبال عليك, وشقاء .
    لذلك نقف طويلا ونتأمل .نجد أن الخيرة فيما اختارة الله لنا

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 6:07 pm